المستشار القانونى

مرحباً بك ايها الزائر الكريم فى منتديات المستشار القانونى ، نامل بأن نراك عضواً فعالا فى المنتدى بإذن الله

سارع بالإنضمام الينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المستشار القانونى

مرحباً بك ايها الزائر الكريم فى منتديات المستشار القانونى ، نامل بأن نراك عضواً فعالا فى المنتدى بإذن الله

سارع بالإنضمام الينا

المستشار القانونى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اكبر تجمع للمستشاريين القانونيين والمحامين العرب – استشارات قانونية مجانيه – التعرف بين المحامين والمستشاريين العرب – احدث التشريعات العربيه – ابحاث قانونيه


    المحامى فى الواقع وما نريده نحن

    المستشار القانونى
    المستشار القانونى
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 64
    تاريخ التسجيل : 20/10/2010
    العمر : 49
    الموقع : www.legal-advisor.mountada.biz

    المحامى فى الواقع وما نريده نحن Empty المحامى فى الواقع وما نريده نحن

    مُساهمة من طرف المستشار القانونى الإثنين أكتوبر 25, 2010 8:00 pm

    المحامى فى الواقع وما نريده نحن
    ________________________________________
    المحاماة مهنة حرة تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة و تأكيد سيادة القانون ويمارس مهنة المحاماة محامي.
    من هذا التعريف نجد ان مهنة المحاماة قائمة على الدفاع عن حقوق الغير والتوعية القانونية للمواطنين بحقوقهم و واجباتهم .وبالتالى فإن المحاماة مهنة من أهم المهن وأشرفها.وليس من بين المهن ما يسمو على المحاماة شرفاً وجلالاً.
    ويحكم ممارسة مهنة المحاماة القانون ، ونصت العديد من الأتفاقات الدولية على حق المتهم الجنائي بالحصول على مساعدة قانونية والإستعانة بمحام للدفاع عنه من بداية التحقيق معه وحتى الإنتهاء من محاكمته.
    قالوا عن المحاماة:
    قال عنها (روجيسيو) رئيس القضاة الأعلى في فرنسا في عهد لويس الخامس عشر :

    "إن المحاماة عريقة كالقضاء ، مجيدة كالفضيلة ، ضرورية كالعدالة ، هي المهنة التي يندمج فيها السعي إلى الثروة مع أداء الواجب حيث الجدارة والجاه لا ينفصلان ،المحامي يكرس حياته لخدمة الجمهور دون أن يكون عبداً له، ومهنة المحاماة تجعل المرء نبيلاً عن غير طريق الولادة ، غنياً بلا مال .. رفيعاً دون حاجة إلى لقب . .سيداً بغير ثروة.."

    ولقد قال عنها (هنري روبير) نقيب المحامين في فرنسا سابقاً : (( ليس من وظيفة عدا وظيفة القضاء أشرف من المحاماة ، وهذا الشرف هو المقابل لمجهود من يمارسها و الموجب للصفات التي يمتاز بها عن غيره ، والأصل فيها نيل الشرف وخدمة العدالة ومساعدة صاحب الحق على أخذه ومقاومة الباطل والمبطلين.."

    وقال عنها (جاز إيزورني) أحد كبار المحامين في نقابة باريس : "إنه لفخر للمرء أن يكون محامياً ليبقى مستقلاً لا ينتظر من السلطة شيئاً ، وأن يتكلم بصوت عالٍ دون أن يقصر في قول كلمة الحق ، وألا ينتظر شيئاً إلا من ذاته.." )) .

    أدبيات مهنة المحاماة:
    ولئن كانت المحاماة أجل مهنة في العالم ، فهي أيضاً من أشق المهن لأن فيها الخلق والإبداع ولأنها تفرض على المحامي أن يحيا مثلها ويتحلى بقيمها ، أن يعطيها كل وقته ، فهي لا تدع له وقتا للراحة ، فهو رسول الحق ، وإذا كانت المحاماة كذلك فإنها تكون رسالة قبل أن تكون مهنة لطلب الرزق فهي رسالة البحث عن الحقيقة والحقيقة المجردة من التدليس والخداع وتقمص الأدوار.
    إن مهنة المحاماة تعتبر من أشق المهن المعروفة كونها لا تقتصر على إجادة فن من الفنون، أو التعامل مع آلة من الآلات إنما ينطلق تعاملها مع كافة نواحي الحياة على مختلف أصعدتها وميادينها ولابد لعاملها أن يكون جديرا بها قادراً عليها مدركاً لعظم قدرها ومسئوليتها متحاشيا الوقوع في الهفوات التي قد تعترض طريقه وأن يكون مالكاً لزمام نفسه وعصمتها حافظا لقدرها.

    إن مهنة المحاماة تعد موضع الأمانة ومنبع الأخلاق، فالمحامي مؤتمن على كل مايصدر عنه وكل ما يرد إليه وقبل ذلك فهو مؤتمن على تطبيق شرع الله أينما كان موقعه وكيفما كان موكله وفوق هذا لا بد للمحامي أن يكون خلوقاً مخلقاً مع جميع من حوله سواء كانوا من العامة أوالقضاة أو الخصوم أو الزملاء أو الشهود أو الموكلين فلابد أن يكون خلوقا متزناً حتى يكسب احترام الجميع له فمهما بلغت درجة غيرته على حقوق موكليه فيجب عليه أن لا ينسى أو يتجاوز حقوق الآخرين وواجباته تجاههم فلا يسب أو يكذب أو يفتري أو يحرف الأقوال بل يكون مسلكه مهذباً محافظاً على كرامته وتقديره من حوله ووقاره في عيون من حوله.

    وعليه فلابد أن يكون المحامي معداً إعداداً عقلياً ومهنياً وعلمياً وروحياً وأخلاقياً ، ليحمل رسالته السامية على خير وجه ، وليكون في ساحة العدالة صاحب الكلمة الصادقة في إحقاق الحق.

    ومن الفضائل النفسية التي لابد منها في المحامي :

    الحكمة والشجاعة ، العفة والعدالة ، فالحكمة فضيلة القوة العقلية التي تعين الذكاء إن وجد وتعويضه إن لم يوجد .

    والمبادئ القضائية الرفيعة التي تصدر عن المحاكم باختلاف درجاتها هي الغذاء المثمر في أنحاء العدالة وتطور القوانين والاقتراب بها إلى الحق.

    إضافة إلى ذلك ، فالمحامي هو من كان أميناً شجاعاً ومستقيماً مخلصاً ، كيف لا وهو مؤتمن على أموال الناس وأسرارهم وأرواحهم.

    والمحامي من صفاته الأمانة المطلقة والشجاعة الكاملة والاستقامة التامة ، والإخلاص الدائم ، فمن أوتي هذه الفضائل فقد شرع في طريق المحاماة .

    ولكن مهما قيل عن المحامي من كلام ومهما أسبغنا عليه من صفات ومهما حاولنا أن نتلمس ونبحث في قيم المحاماة إلا أننا نستطيع القول أن المحاماة مهنه المتاعب وبالفعل فهي ( تشييب الراس) فالمحامي بحمل إضافة لهمومه الخاصة هموم ومشاكل الناس .

    والله المعين


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:59 pm