إتحاد المحامين العرب ومداعبة أحلام المحامين
كم داعب المحامين العرب حلم إتحاد محامين حقيقى ، يسمح بالإتحاد والتلاحم بين نقابات وإدارت المحامين فى كافة الدول العربية ، وليس أتحاد كل ما يهمه عقد مؤتمرات وروش عمل مثله مثل اى منتدى ثقافى ، حيث أن ذلك بعيد كل البعد عن ما حلمه المحامون بل بعيدا كل البعد عن فكرة ومضمون الإتحاد .
ما حلمه ويحلمه المحامون هو اتحاد حقيقى قيامه أنصهار وأندماج ابناء المهنه فى بوتقه واحده ، فى اتحاد يحمى ويناقش احلامهم وطموحهم ، فى اتحاد يسمح لهم بممارسة المهنه فى دول الأعضاء بمجرد الإنضمام اليه دون محظورات او تعقيدات ، أتحاد يسمح بتبادل المعرفه الحقيقية والتماثل بين الأنظمة العربية والذى سيعد نواة حقيقة يمكن ان يقوم عليها اتحاد عربى حقيقى فى مختلف المجالات .
اخوانى وزملائى : لقد اصبح العالم بالفعل قرية صغيرة وكل الجهات والمنظمات والدول تسعى لتفعيل هذا المفهوم تدريجيا ، وسواء اردنا ام لم نرد سنصبح داخل تلك المنظومة ، ستأتى الشركات ومكاتب المحاماه الدولية وتمارث أعمالها فى بلادنا طبقا للإتفاقات الدولية واهمها اتفاقية الجات ، فلماذا الإنتظار ، لماذا نعطى الغير حق امتلاك القرار بينما بين ايدينا كنز ان احسنا استغلاله سيكون مقاومة حقيقة حول التغلل الغربى فى المجتمع العربى .
كثيرا من مكاتب المحاماة الأجنبية تعمل الآن بصورة أو بأخرى داخل المجتمع العربى ، ولعل الصورة أوضح بالإمارات ومصر وبعض الدول العربية الأخرى ، مثل مكتب " بيتر & ماكنزى " وغيره ، وبالتأكيد ستنتشر تلك المكاتب وتصبح هى من تمتلك زمام القيادة فى ادارة امور المهنة والممتهنيين بها فى الوطن العربى تدريجيا .
فهل لم يحن الوقت بعد لإتخاذ قرار تكوين اتحاد محامين ومستشاريين عرب حقيقى او تفعيل دور الإتحاد الحالى الحاضر الغائب ؟
كم داعب المحامين العرب حلم إتحاد محامين حقيقى ، يسمح بالإتحاد والتلاحم بين نقابات وإدارت المحامين فى كافة الدول العربية ، وليس أتحاد كل ما يهمه عقد مؤتمرات وروش عمل مثله مثل اى منتدى ثقافى ، حيث أن ذلك بعيد كل البعد عن ما حلمه المحامون بل بعيدا كل البعد عن فكرة ومضمون الإتحاد .
ما حلمه ويحلمه المحامون هو اتحاد حقيقى قيامه أنصهار وأندماج ابناء المهنه فى بوتقه واحده ، فى اتحاد يحمى ويناقش احلامهم وطموحهم ، فى اتحاد يسمح لهم بممارسة المهنه فى دول الأعضاء بمجرد الإنضمام اليه دون محظورات او تعقيدات ، أتحاد يسمح بتبادل المعرفه الحقيقية والتماثل بين الأنظمة العربية والذى سيعد نواة حقيقة يمكن ان يقوم عليها اتحاد عربى حقيقى فى مختلف المجالات .
اخوانى وزملائى : لقد اصبح العالم بالفعل قرية صغيرة وكل الجهات والمنظمات والدول تسعى لتفعيل هذا المفهوم تدريجيا ، وسواء اردنا ام لم نرد سنصبح داخل تلك المنظومة ، ستأتى الشركات ومكاتب المحاماه الدولية وتمارث أعمالها فى بلادنا طبقا للإتفاقات الدولية واهمها اتفاقية الجات ، فلماذا الإنتظار ، لماذا نعطى الغير حق امتلاك القرار بينما بين ايدينا كنز ان احسنا استغلاله سيكون مقاومة حقيقة حول التغلل الغربى فى المجتمع العربى .
كثيرا من مكاتب المحاماة الأجنبية تعمل الآن بصورة أو بأخرى داخل المجتمع العربى ، ولعل الصورة أوضح بالإمارات ومصر وبعض الدول العربية الأخرى ، مثل مكتب " بيتر & ماكنزى " وغيره ، وبالتأكيد ستنتشر تلك المكاتب وتصبح هى من تمتلك زمام القيادة فى ادارة امور المهنة والممتهنيين بها فى الوطن العربى تدريجيا .
فهل لم يحن الوقت بعد لإتخاذ قرار تكوين اتحاد محامين ومستشاريين عرب حقيقى او تفعيل دور الإتحاد الحالى الحاضر الغائب ؟